واقع المرأة في التعليم
إن أهم مظهر من مظاهر رقي الأمم وتقدمها في البلدان النامية هو مستوى التعليم عامة (ذكر وأنثى) ومستوى تعليم المرأة خاصة، وإن آثار التعليم المباشرة وغير المباشرة غير قابلة للحصر، فبالعلم ترتفع الأمم، وبالعلم يتسامى الإنسان ويرقى، وإن المردود المادي للعلم يتبلور في زيادة الإنتاجية والإبداع في العمل والابتكار، وهذا لا يضاهي مردوده الاجتماعي والمعنوي عبر خلق أجيال واعية ذات فكر نيّر خلاق وتفكير منطقي وعلمي، فما هو إذاً وضع المرأة إذا حرمت من هذا السلاح البنّاء؟، وكيف يمكن لها أن تعمل وتنتج ما لم نؤمّن لها هذا الشرط اللازم (العلم) لإثبات ذاتها؟.

تواصل معنا