توفير التواصل يتمحور استخدام الكمبيوتر في التواصل من خلال استخدام البريد الإلكتروني، والمدونات، والمواقع الإلكترونية، والدردشات المرئية، والاتصالات عبر الإنترنت،وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي جميعها أدت إلى إلغاء البريد العادي والهواتف الأرضية.
تُعدّ شبكة الويب العالمية والإنترنت الداعم الأكبر لهذا التواصل، حيث أصبح بإمكان الأشخاص التواصل بسرعة، وكفاءة عالية، وتوفير الوقت والجهد الذي يتطلبه التواصل بالطرق التقليدية، وذلك من خلال شبكة عالمية تضمّ أجهزة توجيه وتوفّر حركة الاتصال بين الأجهزة بحيث تحافظ على التواصل مع الآخرين.[١] تخزين المعلومات تستخدم جميع الأعمال الصناعية، والتجارية، والسياسية، بل والشخصية الكثير من البيانات والمعلومات، ومن بينها حسابات الرواتب، وتقارير الصرف، وتقارير الإنتاج، وغيرها، حيث تُكتب جميعها على أوراق وتُخزّن في أماكن مخصصة، لكن يُمكن أن تُنقل هذه المعلومات إلى جهاز الكمبيوتر للاحتفاظ بها في سجلات متخصصة.[٢] تكمن أهمية تخزين المعلومات على أجهزة الكمبيوتر فيما يأتي:[٢] تقليل كمية الفوضى التي يُحدثها التخزين الورقي والذي يشغل مساحة كبيرة أيضًا. صعوبة إيجاد المعلومة المُراد البحث عنها عند تراكم المعلومات. التقليل من فرصة ضياع المعلومات كما يحدث في حالة التخزين الورقي عند حدوث حريق أو كارثة طبيعية أخرى. صعوبة سرقة المعلومات من قِبل الأشخاص المخترقين. إمكانية الرجوع للمعلومات ببساطة بعد زمن طويل. استهلاك أقل للأوراق وقد يُستغنى عن الأوراق تمامًا في تخزين البيانات. إنشاء الوثائق والصور وعرضها يُعدّ استخدام الصور الرقمية ومقاطع الفيديو من أهم طرق التسويق والأكثر انتشارًا في مجال الأعمال، وتكمن أهميتها فيما يأتي:[٣] يُساعد إنتاج الصور التوضيحية لمنتج ما على تقوية الخطط التسويقية للشركة. تُوضّح المذكرات التي تخص استراتيجيات الشركات والتي تصدر من الإدارة العليا، ولا يُكتفى عادةً بالصور حيث تُكتب بجانبها أو أسفلها نص توضيحي. تُستخدم في صنع السيرة الذاتية التي تُساعد على التوظيف. تستخدم مقاطع الفيديو في المونتاج الذي يساعد الشركة على عرض منتجاتها وسجل أعمالها.
لا تعليقات