ما هي ثقافة الكاواي ؟ ” Kawaii اليابانية


ما هي ثقافة الكاواي ؟ ” Kawaii اليابانية
ماذا تعني ثقافة الكاواي
التأثير الثقافي الياباني من الأمور المعترف بها على مستوى العالم ، وهي بدايةً من الرسوم المتحركة وحتى الألعاب واتجاهات الموضة، حيث إنها واحدة من الثقافات الفرعية التي أضحت منتشرة بطريقة متزايدة، ويتمثل هذا في ثقافة (kawaii) اليابانية، والتي تغلغلت في كافة أنحاء العالم بسبب العولمة والعالم التكنولوجي المتقدم، وفي حال كان الشخص قد سمع عن (Hello Kitty)، فإنه بالفعل يمتلك لمحة عن الثقافة اليابانية اللطيفة، كما أن ثقافة الكاواي هي عبارة عن ثقافة الجاذبية اليابانية، وكاواي هي أكثر من مجرد كلمة خاصة بالشعب الياباني، وتمثل الاحتفال بجميع الأشياء الجيدة بالنسبة للشعب الياباني، بالإضافة إلى التعبير عن التقدير للشخصيات الخيالية مثل تجسيد البوزيتي.[1]
معنى كلمة كاواي اليابانية
معنى كلمة الكاواي بكل بساطة هو كلمة (لطيف) وكذلك (رائع) في اللغة اليابانية، بينما أحيانًا من الممكن أن يشعر الشخص بنوع من الارتباك إذا كان يعيش في اليابان، وهذا لأن الكثير من اليابانيين يستعملون تلك الكلمة في العديد من الأوقات، والجدير بالذكر أن (kawaii) موجودة في جميع الأماكن في اليابان، في المنزل، المتاجر، المطاعم ، وأيضًا في المحطة، وسوف يكتشف مجموعة من العناصر والتصميمات في ثقافة الكاواي ، وفي حال كان الفرد يحب ثقافة البوب اليابانية مثل الرسوم المتحركة والألعاب، فمن الممكن أن يكون ذو دراية أكثر بمفهوم (kawaii)، وهي تلك الثقافة التي يمكن العثور عليها في الوجهات السياحية الشهيرة بما يتضمن في هذا (Harajuku) و (Shibuya) في طوكيو، إذ تجذب أحدث اتجاهات الناس من كل أنحاء العالم، وفي غالبية الأوقات تدل (Kawaii Culture) إلى ثقافة البوب اليابانية، حيث يعمل على أوسع نطاق على تغطية بعض من الفئات، بما يتضمن في ذلك المقاهي الملونة، الملابس العصرية، شخصيات الرسوم المتحركة الشهيرة، وتمائم الحيوانات الجميلة وغيرها من الفئات، وفي السنوات الأخيرة، قامت الحكومة اليابانية بتبنيها بشكل رسمي على أنها استراتيجية سياحية من أجل جذب الكثير من السياح الدوليين إلى اليابان.[2]
تاريخ ثقافة كاواي
قد بدأت ثقافة (kawaii) في الظهور في فترة السبعينيات، ولكن يعتقد بعض الأشخاص أنها كانت قد بدأت بالفعل قبل سنوات من هذا أثناء فترة Heian) (794-1185))، وهي الأشياء أو الحيوانات التي تمتلك خصائص بشرية، حيث إن إضافة (وجه) إلى شيء ما يؤدي إلى جعل الفرد يشعر بالمزيد من الحياة ويشعر الناس بالمزيد من المودة نحوه، كما أن الأمر نفسه ينطبق على إعطاء الحيوانات جسمًا بشريًا أو وجهًا يمكن للشخص رؤيته في الكثير من الأحيان في الوقت الحاضر من حيث الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى أن فتيات القطط يحظين بشعبية كبيرة.[3]
طفرة (kawaii) الفعلية التي قد بدأ منها كاواي مثلما يعرفه الناس الآن لا زالت في تطور مستمر منذ أوائل فترة السبعينيات بعد الحرب العالمية الثانية، كما بدأت جزئيًا من خلال حركة في الكتابة اليدوية، إذ بدأت الفتيات المراهقات في استعمال أقلام الرصاص الميكانيكية، بالإضافة إلى تزيين كتاباتهن بواسطة رموز مثل القلوب والبدايات التي تُعرف باسم (marui-ji)، وهي تعني (الكتابة المستديرة)، وقد نتج عنها الكثير من الجدل وتم منعه في العديد من المدارس في هذا الوقت، إلى جانب أن أسلوب الكتابة هذا ساهم في شعبية (kaomoji)، وغيرها من الرموز التعبيرية في الوقت الحاضر.[3]
لقد كان التأثير الأساسي الآخر هو (مرحبا كيتي)، حيث ولدت شخصية (سانريو)، والتي تمتلك الشهرة الأكثر في عام 1974م، ولقد روجت لثقافة (kawaii)، وهذا ليس في اليابان فقط ولكن كذلك في كل أنحاء العالم للعديد من العقود، وقد أضحت رمزًا لثقافة (kawaii) اليابانية، إذ أنها تظهر على الحقائب، القمصان وأيضًا الأدوات المنزلية، والمتمثلة في محمصات، ملاعق، ومقاعد المراحيض، وحينها من المفترض أن كل شيء لابد أن يكون (مرحبا كيتي) والأمر المثير للاهتمام في (kawaii) هو أنه يستطيع أن يكون بسيطًا للغاية، وفي العادة ما يتم تصميم غالبية الشخصيات اللطيفة إن لم يكن جميعها من خلال عيون ورأس كبيرة غير متناسقة، بالإضافة إلى أنف صغير، ويكاد لا يوجد تعبير على الوجه، ومجموعة من الأمثلة على تلك الشخصيات هي (Hello Kitty) و(Rilakkuma)، كما لا يوجد لها فم، ولكنها تمنح الفرح للناس في كافة أنحاء العالم،

وفي حال فكر الشخص في الأمر، فإن الدول الأخرى تمتلك كذلك شخصيات وتمائم وأشياء أخرى يمكن اعتبارها (كاواي)، مثل التمائم الرياضية، الرسوم المتحركة مثل فتيات القوة وبالطبع ديزني، بينما من الواضح أن كاواي أكبر بكثير في اليابان، وفي الكثير من الدول الغربية، عادة ما ترتبط الجاذبية بشعور الفرد بالطفولة بطريقة جيدة، وبالرغم من ذلك من الممكن أن قد تغير منذ طفرة (Hello Kitty) بالنسبة لبعض الناس، وبالأخص الرجال.[3]
أمثلة على ثقافة كاواي في اليابان
رموز (kawaii) موجودة بشكل تام في جميع الأماكن في اليابان، ولكن تتوقع كاواي في أمور، مثل ألعاب الأطفال اليابانيين، حيث إن كاواي كذلك ترسم طريقها جيدًا في عالم البالغين، وسوف يجد الفرد مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية الصغيرة الرائعة تزين الأماكن ذات الاحتمالات الأكثر، والتي تتمثل في مراكز الشرطة، محطات المطارات، وحتى حواجز الطرق، وفي بداية الأمر، كان من المستغرب وجود فرد بالغ يُحب شخصيات الرسوم المتحركة التي تبتسم، كما تمتلك رؤوس كبيرة ومستديرة، بينما لم يستغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً لتنمو ثقافة كاواي اليابانية، وفي الوقت الحالي يوجد العديد من الناس المهووسين بها بشكل رسمي، وخلال التجول في منطقة (كانتو) باليابان، بات من المنتشر بالنسبة للأشخاص دفع بعضهم البعض والإشارة، (أوه كاواي)، ومن الأمثلة على ثقافة كاواي في اليابان الآتي:[4]
حواجز الطرق: حيث إن (kawaii) اللطيفة التي تتواجد في مواقع البناء هي بكل تأكيد أكثر بهجة من الإصدارات الغربية الأخرى.
بائع كشك طعام ياباني: في (كاواساكي) يتم استعمال كاواي من أجل المساعدة في بيع منتجاته، والتي تُعرف باسم (كاواساكي، اليابان).
ارتداء أزياء “كوسبلاي”: وهو كذلك جزء أساسي من ثقافة كاواي في (طوكيو، اليابان).
الهدايا التذكارية: بعد التعرض المفرط للعديد من الأشياء الجميلة في اليابان، فإنه من المنطقي فقط إحضار مجموعة من كاواي إلى المنزل، حيث تم العثور على كل تلك الهدايا التذكارية من (kawaii) في الرحلات السياحية التي يجريها السائحون في اليابان في منطقة (Kanto) في اليابان، بينما يمكن العثور على عناصر كاواي إلى حد كبير في كل مكان في اليابان.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا