وُلِدتُ في أوائل التسعينيات من القرن العشرين، ما يعني أن الإنترنت جاء في الوقت المناسب كي يجعل تجربتي في المدرسة الثانوية أكثر دراماتيكية مما كانت ستبدو عليه من دون ذلك، ولكن ليس في وقت مبكر بما يكفي لتدمير حياتي تماماً.
أنا أتحدث عن برنامج “إم إس إن” MSN، وعن “ماي سبيس” Myspace. أنا أتحدث عن موقع “ويكي” الذي أنشأته شركة “دراغون بول زي” Dragon Ball Z بغية تسجيل مساهمات الجمهور. أنا أتحدث عن جميع الأدوات التي احتاجها طفل يبلغ من العمر 14 عاماً لدخول عوالم الاتصالات عبر الإنترنت، ولكن ليس كثيراً لدرجة أننا دمرنا سمعتنا تماماً إلى الأبد. هذا هو بيتُ القصيد.
في ذلك الوقت، لم نشدد كثيراً على الأمان عبر الإنترنت لأننا أ) كنا ساذجين في ما يتعلق بمخاطر الجريمة الإلكترونية و ب) لم يكن هناك الكثير من الأسرار القيمة التي يمكن استخلاصها من اختراق صفحتي على موقع “ماي سبيس”. ما الذي كان لمخترق أن يفعله معي؟ هل سيعمل على تغيير أغنيتي في الصفحة الرئيسية من أغنية “طريقتي” لليمب بيزكيت إلى شيء أكثر إحراجاً؟ كلانا يعرف أنّ ذلك غير ممكن.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا