تعرّف على أصعب 10 رياضات من حيث قوة التحمل واللياقة البدنية


تعرّف على أصعب 10 رياضات من حيث قوة التحمل واللياقة البدنية
تُعتبر قوة التحمّل العامل المشترك بين جميع الرياضيين لتحقيق النجاح والظفر بالألقاب والميداليات، لكن بعض الرياضات تتطلّب جهدا أكبر بكثير من غيرها، ولا يستطيع إلا قلّة من الرياضيين أن يمارسوها ويحققوا فيها النجاح المأمول.

وفي هذا التقرير، تستعرض مدوّنة “سبورتس شو” (sportsshow) عددا من أصعب الرياضات التي تحتاج ممارستها قدرات بدنية خاصة ولياقة عالية وقدرة تحمّل استثنائية.

1- الجمباز
ذكرت المدوّنة أن رياضة الجمباز تتطلّب أن تكون قويا ومرنا ورشيقا ومنسقا وذا قدرة عالية على التحمل. ومن خلال ممارسة رياضة الجمباز، يمكنك تطوير عضلات الذراعين والساقين والكتفين والظهر والصدر والبطن.

وعلى الرغم من أن فترة اللعب في رياضة الجمباز تعدّ قصيرة، فإن الجهد العام والعمل الجاد المطلوب من الرياضيين يجعلانها من أصعب رياضات التحمّل.

2- الريشة الطائرة
تُعتبر كرة الريشة من الرياضات التي تعتمد على طريقة لعب المشاركين، حيث يفضّل بعض المنافسين اللعب بشكل هادئ وممتع. في المقابل، يُفضّل بعض اللاعبين ممارستها بطريقة جدية ومتعبة بالنسبة للخصم. وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتبرونها من أحد أسهل الرياضات التي يمكن ممارستها، فإن آخرين يعتبرونها الأصعب على الإطلاق.

أما على المستوى الاحترافي للعب، فتعدّ قدرة الرياضيين على التحمل أمرا لا مفر منه نظرا لأن الأمر يشمل استخدام كل أجزاء الجسم بطريقة سريعة. وتجعل السرعة الإجمالية اللعبة من أصعب الرياضات على الإطلاق. وللفوز، ينبغي على اللاعبين التركيز على قدرتهم على التحمل للصمود لمدة أطول خلال فترات اللعب.
3- السباحة
ينبغي على المرء استخدام كل جسمه للسباحة في الماء. ويمكن ممارسة السباحة التي تعد من الرياضات الأكثر متابعة بشكل مستقلّ أو ضمن فريق. بالإضافة إلى ذلك، هناك قواعد تتعلق بأنواع ملابس السباحة القبّعات والإكسسوارات وشريط الرياضي اللاصق المسموح به في المسابقات. وتتطلب هذه الرياضة إجراء تدريبات بشكل منتظم ومكثف للمشاركة في المنافسات الدولية. ونتيجة لذلك، أضحت تُصنّف من أصعب رياضات التحمل.

ويمكن أن تحدث إصابات في الجسم جراء السباحة، على غرار التهاب الأوتار في الكتفين أو الركبتين. ووفقا للموقع، ظهرت رياضة السباحة في مصر حوالي عام 2500 قبل الميلاد كنشاط ترفيهي. وقد ثبت من خلال الأدلة الأثرية أن الإغريق والرومان القدماء استخدموا السباحة ضمن التدريبات الاستعدادية للجنود قبل المعارك. ولهذا الغرض، بنوا أحواض سباحة تختلف عن حماماتهم.

4- الإسكواش
يلعب لاعبان لعبة الإسكواش في ملعب مغلق ذي أربعة جدران باستخدام كرة مطاطية صغيرة مجوّفة. وتتأرجح المضارب لضرب الكرة على جدران الملعب الأربعة خلال المباراة. وتجعل تقنية الضرب المستمر للكرة لفترة طويلة، من هذه اللعبة أصعب رياضات التحمّل في العالم.

ويتمثّل الهدف من اللعبة في ضرب الكرة بطريقة تجعل الخصم غير قادر على لعب عودة صحيحة. وتمارس هذه اللعبة في أكثر من 185 دولة ويشارك فيها ما يصل إلى 20 مليون شخص بانتظام. لهذا السبب، تعتبر الإسكواش من أكثر الرياضات شعبيّة في العالم. وتعود أصول الإسكواش إلى لعبة المضرب القديمة التي كانت تُلعب في سجون لندن في القرن التاسع عشر.

5. الملاكمة
تتضمن رياضة الملاكمة توجيه شخصين اللكمات لبعضهما لفترة زمنية محددة مسبقا في حلبة الملاكمة مع ارتداء القفازات الواقية وغيرها من المعدات، مثل واقيات الفم.

وتحتاج هذه الرياضة الكثير من الشجاعة والعمل الجاد لتحمّل اللكمات الثقيلة وتوجيهها. والجدير بالذكر أن الملاكمة لا تتطلب توجيه ضربات قوية فحسب، وإنما على الرياضي استخدام كل أعضاء جسمه أثناء اللعبة. لهذا السبب، يعتبرها العديد من الخبراء من أصعب رياضات التحمل في الوقت الراهن.

6- ركوب الدراجات
ركوب الدراجات من الرياضات الشعبية التي يمارسها الملايين من الناس حول العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر بعالم الاحتراف، تُعرف هذه الرياضة بأنها أحد أصعب الرياضات التي تتطلب قوة التحمل بسبب طول المسافات والفترات الزمنية التي تستغرقها السباقات، واللياقة البدنية العالية لتحمل المسافات الطويلة والطرقات الشاقة.

7- التجديف
تتطلب ممارسة هذه الرياضة الكثير من اللياقة البدنية والتدريب الجيد بسبب اعتماد لاعبيها على جميع أطراف أجسامهم، مما يجعلها من بين أصعب رياضات قوة التحمل في العالم.

في أوائل القرن السابع عشر، نظّم الملاحون المحترفون سباقات القوارب على نهر التايمز في لندن، مما أدى إلى تطوير رياضة التجديف لتصبح رياضة تنافسية. ظهر أول الأندية في جامعات مثل أكسفورد وكامبريدج، وتُعتبر من أقدم الرياضات في الألعاب الأولمبية الحديثة.

8- التزلج الريفي
كما يوحي الاسم، يتنقل المتزلجون عبر تضاريس المناطق الريفية المغطاة بالثلوج باستخدام سواعدهم بدلا من مصاعد التزلج. يُمارس التزلج الريفي على نطاق واسع كنشاط رياضي وترفيهي، لكن البعض يستخدمه للتنقل، وقد ظهر بالأساس في الدول الإسكندنافية منذ حوالي 5 آلاف عام كوسيلة للسفر على الجليد باستخدام الزلاجات.

ومنذ أن تم تصنيفه كرياضة تنافسية، أصبح التزلج الريفي من أصعب الرياضات الشتوية التي يمكن ممارستها على الإطلاق.
9- كرة الماء
كرة الماء هي رياضة جماعية تُمارس في الماء، وتجمع فريقين يتألف كل منهما من 6 لاعبين بالإضافة إلى حارس مرمى. الهدف في اللعبة -كما هي الحال مع كرة القدم- تحقيق أكبر عدد من الأهداف بواسطة تسديد الكرة في مرمى الخصم.

حراس المرمى هم اللاعبون الوحيدون الذين لا يشاركون هجوميا ودفاعيا. عادة ما تُمارس اللعبة في مسبح عميق حتى لا يتمكن اللاعبون من لمس القاع، وتكمن صعوبة هذه الرياضة في حفاظ اللاعبين على توازنهم والاعتماد على قوة عضلاتهم لتحمل اللعب وسط المياه لفترة طويلة.

10- الماراثون
يعتبر الماراثون بمثابة اختبار التحمل الأصعب في ألعاب القوى، حيث تبلغ مسافة الماراثون الرسمية 42.195 كيلومترا. وتوجد طريقتان لإكمال الماراثون، إما من خلال الجري أو المشي بسرعة. وقد سقط العديد من المشاركين خلال الماراثون بسبب تعكر حالتهم الصحية، لذلك تتطلب المشاركة في هذه المنافسة التمتع بلياقة بدنية عالية والاستعداد جيدا لخوض هذا السباق، إذ لا يستطيع إكماله إلا العدّاء الذي يملك قدرة عالية على التحمل.

ورغم أن الماراثون من أقدم المسابقات في الألعاب الأولمبية الحديثة، حيث اعتُمد منذ الدورة الأولى عام 1896، فإن طول مسافته لم يتم تحديدها بشكل دقيق إلا عام 1921.

وفي جميع أنحاء العالم، هناك أكثر من 800 ماراثون كل عام، والغالبية العظمى من العدائين هم رياضيون غير محترفين، وتضم السباقات عشرات الآلاف من المشاركين.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا