«النوابغ».. كيف تدعم الدولة أصحاب الأفكار المبتكرة؟

«النوابغ».. كيف تدعم الدولة أصحاب الأفكار المبتكرة؟
على مر سنوات واجه المبتكرون وأصحاب الاختراعات صعوبة في تمويل مشروعاتهم وكيفية إدارتها بشكل جيد ويضمن نجاحها، الأمر الذي كان يمثل عبئًا على المبتكرين في مصر في إيجاد وسيلة لدعم أفكارهم.

ولكن أولت القيادة السياسية منذ توليها حكم مصر الاهتمام والارتقاء بالتعليم لاسيما البحث العلمي، من خلال دعم المخترعين واصحاب الافكار والمشروعات المبتكرة.

وكشفت الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، أن الوزارة تعمل على مشروع الإسراع في العملية التعليمية لاسيما للطلاب المبتكرين والنوابغ والذي تم تقديمه لمجلس النواب للاقرار عليه وإتاحة الطلاب العباقرة المتميزين الالتحاق بمستويات أعلى في الدراس دون التقيد بالسن وعدد السنوات.

وقبل بضعة سنوات من الآن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء صندوق يرعى المبتكرين في مصر ويقدم الدعم المادي والمعنوي للنوابغ، وتمويل الأفكار التي تخص مجالات العلوم ومشروعات التكنولوجيا والابتكار، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بأهمية الابتكار والعلوم والبحث العلمى باعتبارها قاطرة التنمية فى مصر.

وعليه أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 2587 لسنة 2020 بشأن تنفيذ إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وفقا للائحة التنفيذية للقانون رقم 1 لسنة 2019.

وجاء إنشاء صندوق المبتكرين بعد موافقة مجلس النواب على قانون إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ نص على أن تكون له شخصية اعتبارية عامة ويشرف عليه الوزير المختص بالبحث العلمي.

اللائحة التي تنظم عمل الصندوق تنص على دعم الباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإيجاد آليات جديدة لتمويلها من خلال تشجيع الأفراد والقطاعين الخاص والأهلى على القيام بذلك.

ويستهدف صندوق دعم المبتكرين بتقديم الرعاية والمساعدة المالية لأصحاب الافكار المبتكرة عن طريق أموال الصندوق، ويحق للمبتكر اقتضاء حقوقه.

يحتضن الصندوق النوابغ من خلال رعاية أفكارهم البحثية أو الابتكارية والعمل على تطويرها، بما يسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية والمساعدة في خلق فرص تسويقية له.

يبلغ معدل المصريين المبتكرين الذين سجلوا براءات اختراع حوالي 30 – 40 % مقارنةً بعدد الأجانب المتقدمين لتسجيل براءات اختراع بمص، وذلك وفق ما اعلنته أكاديمية البحث العلمي عام 2015.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا