بلغ التطور في مجال الذكاء الاصطناعي حداً أصبح فيه المتخصصون قادرين على تسخير تقنياته في جوانب حياتية عدة، وصولاً إلى “إعادة الموتى للحياة” بشكل افتراضي، فمن كان يتصور قبل سنوات أنه قد يأتي اليوم الذي يمكن للإنسان فيه أن يتابع الحديث مع أحد أحبائه الذي فقده باللجوء إلى تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي؟
فبفضل تلك التطبيقات لا يفسح المجال للعودة لتسجيلات صوتية تحافظ على ذكرى من رحلوا فحسب، بل يمكن الحفاظ على هذه الذكريات وإبقائها حية عبر إقامة أحاديث معهم من خلال اتصالات افتراضية تستند إلى ملفاتهم الشخصية وصورهم، ولقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة إلى من فقدوا شخصاً عزيزاً، تبدو هذه وسيلة قيمة للحفاظ على الذكريات وعلى اللحظات الجميلة معه حتى لا تزول مع رحيله، لكن في المقابل تثير هذه المسألة قضية أخلاقية، إضافة إلى ما لها من تداعيات نفسية وآثار في ذوي المتوفي.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا