وفق وزيرة التعليم البريطانية، قد يوكل إلى الذكاء الاصطناعي مهمة تحمل العبء الأكبر من “العمل الشاق” في عملية التدريس، من خلال تصحيح الأوراق وإعداد الخطط اليومية في إعطاء الدروس.
وتحدثت جيليان كيغان عن “التغيير الكبير” الذي قد يدخله الذكاء الاصطناعي على التعليم في افتتاح “المنتدى العالمي للتعليم” في لندن.
وفي خطابها الافتتاحي أمام ذلك المنتدى الذي يضم خبراء وقادة التربية حول العالم، أشارت كيغان إلى إمكانية “أن يحمل الذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير المهمات اليومية للمدرسين. مثلاً، يمكنه تحمل العبء الأكبر من العمل الشاق الذي يمثله إعداد مخططات الدروس وتصحيح الأوراق”.
وأضافت “من شأن ذلك أن يمكن المدرسين من تولي الأمر الوحيد الذي يعجز عنه الذكاء الاصطناعي، أعني التعليم الشخصي والمباشر داخل غرفة الصف”.
وكذلك شبهت الوزيرة الذكاء الاصطناعي بابتكارات الماضي في مجال التكنولوجيا على غرار الآلات الحاسبة ومحرك البحث “غوغل”، مشيرة إلى إنه يتوجب على الناس أن يثقفوا أنفسهم حوله [الذكاء الاصطناعي] ويستخدموه بالطريقة نفسها [التي استعملوا فيها الآلات الحاسبة وغوغل] بهدف تعزيز المخرجات الإيجابية لدى الطلاب

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا