الحضارة السومرية وعلم الفضاء

الحضارة السومرية وعلم الفضاء
ندرج فيما يلي أبرز المعلومات التي تتناول العلاقة بين الحضارة السومرية وعلوم الفضاء:
قامت الحضارة السومرية بإحاطة علومهم بسرية كبيرة، فقد كانت علومهم تُدرس خلف الأبواب المغلقة، يتناقلها الكهنة من جيل إلى آخر، ويمكن أن نرى في أختامهم التي تسرب بعضها، وبعض المعاينة يمكن مشاهدة بعض الرسوم المتكاملة عن نظامنا الشمسي، فتظهر الشمس في المركز، وتدور حولها الكواكب في مداراتها الصحيحة، و حيب أحجامها وترتيبها المتعارف عليه، وقد تبين باللوح الطيني الذي وجده العلماء نقش للشمس وحولها أحد عشر كوكبًا.
وقد اعتبر السامريون الشمس والقمر كواكب، وأُعتقد أن السامريون لهم معرفة فلكية متطورة جدًا، وقد أُعطيت لهم من آلهتهم، آلهة الأنوناكي، وقد لفت انتباه العلماء وجود كوكب إضافي في المدار الخارجي الأبعد، ولم تستطع إلى الآن أن تكتشفه المراصد الفلكية الحديثة، وهو يتخذ شكل صليب أو قرص مجنح.
وقد ترجم “زكريا سيشن” الكتابة السومرية، فاتضح لديه أن هناك كوكب يقع بين المشتري والمريخ، وقد اصطدمت أحد أقماره؛ مما أدى إلى ظهور كوكب الأرض، وقد رفض هذا التوضيح جميع المجتمعات العلمية في مجال الآثار وعلم الفلك، وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك حقًا كوكبًا غير مكتشف ترمز له العلماء بالرمز X ولا يزال هذا الأمر يشكل حيرة في عقل العلماء، إذا استطاع السومريون أن يروه قبل مئات القرون أم لا.

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا